قوله تعالى: {ألم تر أن الله سخَّر لكم ما في الأرض} يريد البهائم التي تُركَب {ويُمسك السماء أن تقع على الأرض إِلا بإذنه} قال الزجاج: كراهة أن تقع. وقال غيره: لئلا تقع {إِن الله بالناس لرؤوف رحيم} فيما سخَّر لهم وفيما حبس عنهم من وقوع السماء عليهم. {وهو الذي أحياكم} بعد أن كنتم نطفاً ميتة {ثم يُميتكم} عند آجالكم {ثم يُحييكم} للبعث والحساب {إِن الإِنسان} يعني: المشرك {لكفور} لِنعَم الله إِذ لم يوحِّده.